دليلك الأول للإستمتاع رغم الصدمات والآلام والعقد النفسية
أمثلة حيَّة رائعة لأعمالنا
كتاب مبني علي مفاهيم ربما ستسمع عنها لأول مرة !!
ليس مطلوب منك أن تهتم بتربية الآخرين لك ولا الأولوية هي تربيتك أنت للآخرين.
بل الأولوية في التربية الذاتية .. أن تتولي أنت مهمة إعادة تربية ذاتك.
ستكتشف أنه ليس مطلوب منك ان تكون إنسان ناجح ..
ولا مطلوب منك أن تكون إنسان قوي ..
ولا مطلوب منك أن تكون إنسان مثالي ..
ولكن مطلوب أن تكون أنت تقبل نفسك وتكتشف ذاتك وتبني شخصيتك.
هذا الكتاب هو رحلة أكون صديقك والصادق معك لإعادة تربية ذاتك.
مئات العملاء يعتمدون على خداماتنا.. وإليك بعض مما قالوه عن خداماتنا:
خلال رحلتك بين صفحات هذا الكتاب ستكتشف أن تربية الأبناء وبناء الإنسان تتجاوز مجرد التعامل مع المواقف اليومية في حياة أبنائنا إلى صياغة رؤية متكاملة لرحلة حياتنا مع أبنائنا وإعادة صياغة شخصياتنا وسلوكياتنا لتتلاءم مع هذه المهمة المقدسة وهي بناء إنسان سوي،
وكل ذلك مبني على خبرة عملية استطاع الأستاذ محمد عيد بذكاء وحرفية أن يناقش مفاهيم جديدة تمامًا مثل الفلاح بدلً من النجاح، والصلاح بدلً من الطاعة
وغيرها الكثير من الكنوز بين طيات هذا العمل المميز والمختلف .
كثيرًا ما تنتابنا حيرة الاختيار بين كل فلسفات التربية أيُّها أنفع لأبنائنا.. يدلنا الكتاب على طريق مختلف، ولكنه ذو أثر عظيم في تربينا لأبنائنا، ألا وهو تربيتنا لأنفسنا.. نعم، البداية
دائمًا من عندنا، فعندما نربي أنفسنا سنؤثر بكل سهولة في فلذات أكبادنا وتكون رحلتنا
ورحلتهم مشتركة كي نصل سويًّا للشخصية السويَّة.. يدلُّنا أ. محمد عيد بأسلوبه السلس
الشيِّق على معالم الطريق الصعب الممتع لتكتمل رحلتنا مع الكتاب وقد بصرنا الطريق..
أترككم لتستمتعوا بكل كلماته وأدعوكم لتطبيقها، ستدركون الفرق عن تجربة .
مرجع مختلف لفكر مختلف لكاتب مختلف لرحلة مختلفة.. وهي رحلة التربية.. كتاب
يحمل في صفحاته رخصة للتربية، ولكنها رخصة مزدوجة، فهي لا تشمل فقط تربية الأبناء،
بل يسبقها تربية النفس وهو ليس بالشيء اليسير.. الكتاب يستحق القراءة، فهو أداة عملية
وعلمية صنعها الكاتب بشكل سلس وبسيط.. تمنياتي للقراء بقراءة ممتعة .
نكتشف ونحن نربي أبناءنا أننا نربي أنفسنا، كتاب مميز يخدم منظومة التربية،
وقد اجتمعت فيه بساطة التعبير مع حسن اختيار الفكرة والمحتوى الذي يهدف لتطوير وعينا الإنساني بضرورة تربيتنا الذاتية لأنفسنا أولً كي نصبح قادرين أن نكون آباء وأمهات لأجيال واعية وبصحة نفسية سليمة.
شكرًا أستاذ محمد عيد على الجهد المبذول لإنتاج هذا العمل الراقي.
تمنياتي بكل التوفيق في خطواتك النافعة، وأتمني للقرَّاء وقتًا ممتعًا ومفيدًا.